
في هذا السياق، يمكن القول إن الشجاعة كانت تُعتبر من الصفات التي تُعزز من تماسك المجتمع وتُسهم في تحقيق الاستقرار والأمان.
حسين فهمي: لا خلافات مع ميرفت أمين .. والسن كانت العائق بيني وفاتن حمامة
وهذا الإنبهار والإنجذاب ليس قاصرا على البسطاء أو الصغار من الرجال وإنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على ارتفاع ثقافتهم ورجاحة عقولهم.
ان العلاج القتناصي او الخلاب هو علاج آمن غير جراحي يستخدم لخلص الجسم من السموم الزائدة وبالذات المعادن . العوامل المقتنصة او انازعة او الخلابة او الكلابة
وهذا لا ينفي وجود فروق فردية بين الرجال (كما هي بين النساء) تستدعي الانتباه. والآن نحاول استعراض أهم السمات العامة ومفاتيح شخصية الرجل:
الحياء: فالرجل العربي هو رجلٌ حيّي ما زال يحتفظ بالمروءة التي تنفره من معايب الأخلاق ومساوئها، بخلاف رجال الغرب الذين غابت عنهم كلّ معاني الحياء والمروءة.
هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماً المزيد ولا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة وعطائها، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الذكاء ويريد الحنان ويريد الرعاية له ولأولاده، ويريد الحب ويريد منها كل شيء، ومع هذا ربما، بل كثيراً ما تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات، وهذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل والتي سبق الحديث عنها.
يمتلك الرجل العربي قدرة فريدة على التكيف مع المتغيرات الحديثة مع الحفاظ على أصالته الثقافية.
التنمية الإدارية . التنمية الإسلامية . التنمية المجتمعية . التنمية البشرية .
كان العربي يستبصر صفات الناس ومقاصدهم، من الشكل الخارجي، وطريقة الكلام والتصرف، وكان قادراً على الحكم بالعدل بين الناس، وتوظيف الحكمة بالقضاء العشائري.
وفي علاقة الرجل بالمرأة نجد أن في أغلب الحالات المرأة هي التي تختار الرجل الذي تحبه، ثم تعطيه الإشارة وتفتح له الطريق وتسهل له المرور، وتوهمه بأنه هو الذي أحبها واختارها وقرر الزواج منها في حين أنها هي صاحبة القرار في الحقيقة, وحتى في المجتمعات التقليدية مثل الإمارات صعيد مصر أو المجتمعات البدوية نجد أن المرأة رغم عدم ظهورها على السطح إلا أنها تقوم غالباً بالتخطيط والاقتراح والتوجيه والتدبير، ثم تترك لزوجها فرصة الخروج أمام الناس وهو " يبرم " شاربه ويعلن قراراته ويفخر بذلك أمام أقرانه من رؤساء العشائر والقبائل.
تُعتبر صفات الرجال عند العرب جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي والاجتماعي الذي يمتد لقرون طويلة. تتجلى هذه الصفات في مجموعة من القيم والمبادئ التي تعكس الفهم الإمارات العميق للرجولة والشهامة في المجتمع العربي. من أبرز هذه الصفات الكرم، حيث يُعتبر الرجل العربي مضيافًا وسخيًا، يفتح بابه للضيوف ويقدم لهم كل ما يملك. الشجاعة أيضًا تُعد من الصفات المحورية، إذ يُقدّر الرجل الذي يقف بشجاعة في مواجهة التحديات ويدافع عن أهله ووطنه.
يقول النبي محمد: “إنَّما بُعِثْتُ لأُتممَ صالحَ الأخلاق”
تعتبر الشجاعة والإقدام من الصفات البارزة التي لطالما ارتبطت بالرجال في التراث العربي، حيث تشكل هذه الصفات جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية العربية. منذ العصور الجاهلية وحتى يومنا هذا، كانت الشجاعة تُعتبر من الفضائل الأساسية التي يجب أن يتحلى بها الرجل العربي، وقد انعكست هذه القيمة في العديد من القصص والأساطير والأشعار التي خلدت ذكرى الأبطال والشجعان.